كلية الاعلام وتكنولوجيا المعلومات

جامعــة فلسطيــن

كلية تكنولوجيا المعلومات تشارك بورشة عمل عن الجودة الشاملة بالتعليم

كلية تكنولوجيا المعلومات تشارك بورشة عمل عن الجودة الشاملة بالتعليم

  • 2013-03-13
  • + 5700403
بحضور رئيس هيئة الاعتماد والجودة أ.د. موسى أبو دقة ومستشار رئيس الوزراء وعضو مجلس الهيئة أ.د. يوسف رزقة، و عضو مجلس الهيئة أ.د. محمود الأستاذ وكادري الهيئة الإداري والفني وأ. أحمد الأسطل، رئيس قسم نظم المعلومات الإدارية بجامعة فلسطين، وأ. رائف بركة، مدير دائرة الجودة بالجامعة، اختتمت هيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي دورة الجودة الشاملة التي انعقدت على مدار أربعة أيام متتالية وبحضور ممثلي وحدات و أقسام الجودة في جميع مؤسسات التعليم العالي بغزة.
وتم في هذه الدورة إلقاء محاضرات في مجال الجودة الشاملة بمشاركة  نخبة متميزة من المحاضرين في مجال الجودة، من الجامعة الإسلامية أ.د. فؤاد العاجز، أد. عليان الحولي،  أ.د. سناء أبو دقة، د. حاتم العايدي، د. إياد الدجني، د. رائد الحجار من جامعة الأقصى، أ. منى الصادق من هيئة الاعتماد والجودة.
 
وتناولت هذه المحاضرات دور وحدات ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي، و مخرجات التعلم وضمان الجودة للبرامج الأكاديمية و إجراءات تقييم هذه البرامج.
كما تناولت إشكاليات مفهوم الجودة الشاملة ومعوقات ومقومات نجاحها، والتقييم الذاتي والخارجي للبرامج الأكاديمية.
و أوصى المشاركون في هذه الدورة أن تُركز الدورات القادمة للجودة الشاملة على النواحي التدريبية، و على أن تكلف هيئة الاعتماد والجودة كل مؤسسات التعليم العالي لعقد ورشة عمل او يوم دراسي في كل مؤسسة من هذه المؤسسات و بمشاركة الحضور هذه الدورة.
كما أوصى المشاركون في عقد ورش عمل في مجال إدارة الجودة الشاملة والتخطيط الاستراتيجي لأصحاب القرار في مؤسسات التعليم العالي.
وفي نهاية الدورة تم توزيع شهادات معتمدة من وزارة التربية والتعليم العالي لخمسة وستين مشارك ومشاركة في هذه الدورة.
كما تم توزيع شهادات شكر وتقدير للمحاضرين في هذه الدورة، وللعلاقات العامة والإعلام في وزارة التربية والتعليم العالي، وكادري الهيئة الإداري والفني.
وخلال مراسم توزيع الشهادات تحدث أ.د. يوسف رزقة مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني حول أهمية الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي، وبيّن أن هذه المؤسسات هي الركيزة الأولى في التنمية في المجتمع الفلسطيني، مشدداً على أن تكون مخرجات عملية التعلم فيها بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل.